كتاب عربي علم العالم كامل ما أسمه

0 تصويتات
سُئل أبريل 7، 2024 بواسطة محلول (549,590 نقاط)

كتاب عربي علم العالم كامل ما أسمه

الجواب الصحيح والمعتمد هو

القرآن. 

 كتاب االله. 

تعريف علوم القرآن

هي عبارة عن مجموع القضايا والمباحث التي تتعلّق بالقرآن الكريم بلحاظ نزوله، وترتيبه، وجمعه، وكتابته، وقراءته، وتفسيره، وإعجازه، وناسخه، ومنسوخه، ودفع الشبهة عنه، ونحو ذلك

وتختلف هذه العلوم في لحاظ تناولها للكتاب الكريم، فالقرآن له لحاظات متعدّدة، وهو بكلّ واحدة من تلك اللحاظات موضوع لبحث خاصّ تشكّل مسائله علماً خاصّاً من علوم القرآن الكريم. وأهمّ تلك اللحاظات: لحاظ القرآن بوصفه كلاماً دالاً على معنى. والقرآن بهذا الوصف هو موضوع لعلم التفسير. فعلم التفسير يشتمل على دراسة القرآن، باعتباره كلاماً ذا معنى، فيشرح معانيه، ويكشف عن مدلولاته ومقاصده. ولأجل ذلك كان علم التفسير من أهمّ علوم القرآن، وعلى رأسها، حتى بات منفصلاً عنها في دراسة الباحثين فيه، لأهمّيّته، فضلاً عن أنّ معطيات علوم القرآن الأخرى تدخل فيه، بوصفها مدخلات مساعدة في العملية التفسيرية التي يحتاجها المفسّر في الكشف عن معاني القرآن وفهم مدلولاته ومقاصده.

ومن هذا المنطلق، فإنَّ مراد الباحثين من "علوم القرآن" هو جميع المعلومات ذات السنخ الواحد، التي تدخل في فهم القرآن على نحو أفضل، أو لها صلة بالقرآن. وبما أنّ القرآن ذو جوانب متعدّدة، فقد أدّى السعي إلى فهم كلّ واحد منها، منذ البداية وإلى حدّ الآن، إلى نشوء علوم مختلفة، مثل: علم أسباب النزول، وعلم القراءات، وعلم التجويد، وعلم الناسخ والمنسوخ. وعلى صعيد آخر، بما أنّ كلّ هذه العلوم تهتمّ بموضوع واحد، وهو "القرآن"، فقد أطلق الباحثون على مجموع هذه العلوم اسم "علوم القرآن

موضوع علوم القرآن

إذا ما نظرنا إلى علوم القرآن بالمعنى الإضافي، بصفتها علوماً لها لحاظات متعدّدة، فإنّ موضوع علوم القرآن حينها يكون: القرآن الكريم بلحاظ تفسيره، أو رسمه، أو طريقة أدائه، أو إعجازه، وهكذا

وإذا ما نظرنا إلى هذه العلوم بكلّ أصولها ومباحثها ومسائلها، بلحاظ كونها مجتمعة في كتاب واحد وتحت عنوان واحد "علوم القرآن"، بحيث صار هذا العنوان علماً ولقباً لهذه المباحث المدوّنة في موضع واحد، بعد أن كانت مبعثرة في عشرات الكتب، وصار علماً واحداً بعد أن كان جملة من العلوم، فإنّ موضوع علوم القرآن حينها يكون: القرآن الكريم بلحاظ تفسيره، ورسمه، وطريقة أدائه، وإعجازه، وهكذا...، بخلاف علوم القرآن بالمعنى الإضافي، فإنّ موضوع كلّ علم منها إنّما هو القرآن الكريم من هذه الناحية فحسب

نشأة علوم القرآن وتاريخها

اهتمّ المسلمون منذ عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بتعلّم القرآن، تلاوة وفهماً. وكانوا يرجعون إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) في استجلاء ما يُشكَل عليهم فهمه، أو ما يحتاجون فيه إلى مزيد من التفصيل والشرح. فكانت علوم القرآن تُؤخَذ وتُنقَل عادة بالتلقين والمشافهة. وبعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتوسّع الفتوحات الإسلامية، لاحت بوادر تدعو إلى الخوف على القرآن، نظراً إلى بُعد العهد بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نسبياً، واختلاط العرب بشعوب أخرى، لها لغاتها وطريقتها في التكلّم والتفكير، فبدأت بفعل ذلك حركة نشطة نسبياً بين المسلمين لضبط علوم القرآن، ووضع الضمانات اللازمة لوقاية القرآن وصيانته عن التحريف

وقد سبق الإمام علي (عليه السلام) (ت: 40هـ) غيره في الإحساس بضرورة اتّخاذ هذه الضمانات، فانصرف عقيب رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مباشرة إلى جمع القرآن، عملاً بوصية من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصاه بها قبل رحيله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فبعد أن رأى من الناس بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما رأى، أقسم أنّه لا يضع عن عاتقه رداءه حتى يجمع القرآن، فجلس في بيته ثلاثة أيام، حتّى جمع القرآن

وكان الإمام علي (عليه السلام) من روّاد التفسير وعلوم القرآن في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى أنّ شخصية تفسيرية يُشهَد لها في هذا المجال، كابن عباس أخذ تفسير القرآن عنه ويُعدّ الإمام (عليه السلام) أوّل من صنّف في علوم القرآن، ومن بين ما صنّف: كتاباً في المحكم والمتشابه

ومن الصحابة: الذين لمع اسمهم في التفسير والقراءات: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وأُبَي بن كعب، حيث كان لديهم مكانة رفيعة بين المسلمين في تعليم القرآن.

ومن الجهود المبذولة التي قام بها المسلمون بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، في مجال تدوين بعض علوم القرآن، كعلم إعراب القرآن وعلم القراءات: تدوين علم إعراب القرآن تحت إشراف الإمام علي (عليه السلام)، إذ أمر بذلك أبا الأسود الدؤلي (ت: 69هـ) وتلميذه يحيى بن يعمر العدواني (ت: 89هـ) رائدَي هذا العلم والواضعَين لأُسسه، فإنّ أبا الأسود هو أوّل من وضع نقط المصحف وكان يحيى بن يعمر أوّل من دوّن في القراءة، حيث صنّف كتابه فيها أواخر القرن الأوّل الهجري

ومن هذا المنطلق، فإنّ الخوف على سلامة القرآن من الضياع أو التحريف، والتفكير في وضع الضمانات اللازمة لصيانته، بدأ في ذهن الواعين من المسلمين، عقيب رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأدّى إلى القيام بمختلف النشاطات في هذا الصدد. وكان من نتيجة ذلك بدء ظهور علوم القرآن.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه أبريل 7، 2024 بواسطة محلول (549,590 نقاط)
 
أفضل إجابة
كتاب عربي علم العالم كامل ما أسمه

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أغسطس 9، 2024 بواسطة محلول (549,590 نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مايو 2، 2024 بواسطة محلول (549,590 نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل نوفمبر 4، 2024 بواسطة محلول (549,590 نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مايو 27، 2024 بواسطة محلول (549,590 نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى منبع الاجابة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...